استعان بـ 6 فقط من أبطال آسيا.. وكأس العالم يبعد 574%.. الأخضر يغيّر جلده
جدة ـ عبد الغني الشريف وأحمد اللوقان
غيّر المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم جِلده، بنسبة 74 في المئة، قبل بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، بالمقارنة مع كأس آسيا الأخيرة، التي تُوِّج بها في يونيو الماضي.وتنخفض نسبة التغيير إلى 39 في المئة إذا ما قورنت قائمة المنتخب الحالية بتلك التي مثّلته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، خلال أغسطس الماضي، ونالت الميدالية الفضية.وتضم قائمة اللاعبين الـ 23، الذين اختارهم المدرب سعد الشهري لبطولة غرب آسيا، 6 عناصر فقط ممن تُوِّجوا معه بكأس آسيا في أوزبكستان، و14 ممن قادهم إلى فضية التعاون الإسلامي في تركيا.ويغيب عنه طوال البطولة، التي تنطلق اليوم في جدة، 5 لاعبين استدعاهم المنتخب السعودي الأول إلى تحضيراته لكأس العالم، هم نواف العقيدي، وعبد الله رديف، وهيثم عسيري، وفراس البريكان، وأيمن يحيى.وأتمّ لاعبون آخرون عامهم الـ 23 وخرجوا بذلك من حسابات الشهري، مثل وليد الأحمد وخليفة الدوسري وحامد الغامدي.ويسري الأمر ذاته على سعود عبد الحميد وحسان تمبكتي، علما أنهما مستدعيان أصلًا للمنتخب الأول.ومن قائمة الذهب الآسيوي، التي ضمّت أيضًا 23 لاعبًا، يحتفظ الشهري بعبد الرحمن الصانبي، ومحمد مران، ومشعل الصبياني، وزياد الجهني، وعوض الناشري، وأحمد الغامدي. ومن قائمة قونيا، يحتفظ المدرب بهؤلاء الستة إضافةً إلى رائد أزيبي، ومحمد اليامي، ونواف المطيري، وريان حامد، وفيصل الغامدي، وسعد الناصر، ومحمد القحطاني، وتركي المطيري.الصقور يكتفون بـ 30 دقيقةاستغرق تدريب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم ، أمس في جدة، نصف ساعة فقط، وسُمِح لممثلي وسائل الإعلام بمتابعة الدقائق الأخيرة منه.واكتفى المدرب سعد الشهري بإخضاع لاعبيه إلى حصة خفيفة، على رديف ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، وركّز على الجوانب اللياقية. وشهِد التدريب، الذي امتد من الـ 06:30 مساءً إلى الـ 07:00، مشاركة كافة اللاعبين الذين اختارهم لخوض بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، المقررة في جدة بدءًا من اليوم وحتى 15 نوفمبر الجاري. وكان الأخضر استعد للبطولة بمعسكر تدريبي امتد 10 أيام في مدينة دبي الإماراتية.الشهري: نبحث عن اللقب وزيادة الخبرةتعهد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم ، بالمنافسة على لقب بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية.وأكد لـ “الرياضية”، في تصريحاتٍ خاصةٍ، ارتباط البطولة بخطة إعداد المنتخب لاستحقاقات أكثر أهمية، على رأسها تصفيات أولمبياد باريس 2024.وتطلّع إلى اكتساب الأخضر مزيدًا من الثقة من خلال الاحتكاك والمنافسة، مشيرًا إلى قلة خبرات لاعبيه المولودين عام 2001 تحديدًا، نظرًا لإلغاء كأس آسيا الماضية لمنتخبات الشباب بسبب جائحة كورونا.وخلال مؤتمر صحافي أمس لمدربي بطولة غرب آسيا، لفت الشهري إلى غياب عددٍ من لاعبيه لاستدعائهم للمنتخب الأول، عادًّا ذلك فرصةً لتجهيز وجوه جديدة.مدربو البطولة.. فوتا الأكبر.. والنصف أجانبيمتلك الهولندي مارك فوتا، مدرب منتخب سوريا تحت 23 عامًا لكرة القدم، خبرةً تدريبيةً تتخطى 30 عامًا، تجعله عميد مدربي بطولة اتحاد غرب آسيا، التي تنطلق اليوم في جدة.وينتمي مدربو المنتخبات الخمسة الأخرى إلى جيل المدربين الشبّان، وبينهم سعد الشهري، مدرب الأخضر السعودي.يبلغ فوتا من العمر 61 عامًا، ويدرّب منذ أواخر عقد الثمانينيات.وقبل نحو 3 أشهر، تعاقد معه الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل مهمة مزدوجة، مكلّفًا إياه بتدريب منتخبي تحت 20 و23 عامًا.ويخوض منتخبان آخران بطولة غرب آسيا تحت قيادة فنية أجنبية، في حين تضع المنتخبات الثلاثة الأخرى ثقتها في مدربين محليين.الرئيسية / الكرة السعوديةاستعان بـ 6 فقط من أبطال آسيا.. وكأس العالم يبعد 574%.. الأخضر يغيّر جلدهصورة التقطت أمس الأول لسعد الناصر، لاعب وسط المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم، يجتاز أعمدة بلاستيكية ركضًا خلال حصة تدريبية للأخضر في جدة.. ويبدو خلفه المدافع محمد اليامي (المركز الإعلامي – اتحاد القدم السعودي)جدة ـ عبد الغني الشريف وأحمد اللوقان2022.11.02 | 11:35 pmغيّر المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم جِلده، بنسبة 74 في المئة، قبل بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، بالمقارنة مع كأس آسيا الأخيرة، التي تُوِّج بها في يونيو الماضي.وتنخفض نسبة التغيير إلى 39 في المئة إذا ما قورنت قائمة المنتخب الحالية بتلك التي مثّلته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، خلال أغسطس الماضي، ونالت الميدالية الفضية.وتضم قائمة اللاعبين الـ 23، الذين اختارهم المدرب سعد الشهري لبطولة غرب آسيا، 6 عناصر فقط ممن تُوِّجوا معه بكأس آسيا في أوزبكستان، و14 ممن قادهم إلى فضية التعاون الإسلامي في تركيا.ويغيب عنه طوال البطولة، التي تنطلق اليوم في جدة، 5 لاعبين استدعاهم المنتخب السعودي الأول إلى تحضيراته لكأس العالم، هم نواف العقيدي، وعبد الله رديف، وهيثم عسيري، وفراس البريكان، وأيمن يحيى.وأتمّ لاعبون آخرون عامهم الـ 23 وخرجوا بذلك من حسابات الشهري، مثل وليد الأحمد وخليفة الدوسري وحامد الغامدي.ويسري الأمر ذاته على سعود عبد الحميد وحسان تمبكتي، علما أنهما مستدعيان أصلًا للمنتخب الأول.ومن قائمة الذهب الآسيوي، التي ضمّت أيضًا 23 لاعبًا، يحتفظ الشهري بعبد الرحمن الصانبي، ومحمد مران، ومشعل الصبياني، وزياد الجهني، وعوض الناشري، وأحمد الغامدي. ومن قائمة قونيا، يحتفظ المدرب بهؤلاء الستة إضافةً إلى رائد أزيبي، ومحمد اليامي، ونواف المطيري، وريان حامد، وفيصل الغامدي، وسعد الناصر، ومحمد القحطاني، وتركي المطيري.الصقور يكتفون بـ 30 دقيقةاستغرق تدريب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم ، أمس في جدة، نصف ساعة فقط، وسُمِح لممثلي وسائل الإعلام بمتابعة الدقائق الأخيرة منه.واكتفى المدرب سعد الشهري بإخضاع لاعبيه إلى حصة خفيفة، على رديف ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، وركّز على الجوانب اللياقية. وشهِد التدريب، الذي امتد من الـ 06:30 مساءً إلى الـ 07:00، مشاركة كافة اللاعبين الذين اختارهم لخوض بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، المقررة في جدة بدءًا من اليوم وحتى 15 نوفمبر الجاري. وكان الأخضر استعد للبطولة بمعسكر تدريبي امتد 10 أيام في مدينة دبي الإماراتية.الشهري: نبحث عن اللقب وزيادة الخبرةتعهد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم ، بالمنافسة على لقب بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية.وأكد لـ “الرياضية”، في تصريحاتٍ خاصةٍ، ارتباط البطولة بخطة إعداد المنتخب لاستحقاقات أكثر أهمية، على رأسها تصفيات أولمبياد باريس 2024.وتطلّع إلى اكتساب الأخضر مزيدًا من الثقة من خلال الاحتكاك والمنافسة، مشيرًا إلى قلة خبرات لاعبيه المولودين عام 2001 تحديدًا، نظرًا لإلغاء كأس آسيا الماضية لمنتخبات الشباب بسبب جائحة كورونا.وخلال مؤتمر صحافي أمس لمدربي بطولة غرب آسيا، لفت الشهري إلى غياب عددٍ من لاعبيه لاستدعائهم للمنتخب الأول، عادًّا ذلك فرصةً لتجهيز وجوه جديدة.مدربو البطولة.. فوتا الأكبر.. والنصف أجانبيمتلك الهولندي مارك فوتا، مدرب منتخب سوريا تحت 23 عامًا لكرة القدم، خبرةً تدريبيةً تتخطى 30 عامًا، تجعله عميد مدربي بطولة اتحاد غرب آسيا، التي تنطلق اليوم في جدة.وينتمي مدربو المنتخبات الخمسة الأخرى إلى جيل المدربين الشبّان، وبينهم سعد الشهري، مدرب الأخضر السعودي.يبلغ فوتا من العمر 61 عامًا، ويدرّب منذ أواخر عقد الثمانينيات.وقبل نحو 3 أشهر، تعاقد معه الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل مهمة مزدوجة، مكلّفًا إياه بتدريب منتخبي تحت 20 و23 عامًا.ويخوض منتخبان آخران بطولة غرب آسيا تحت قيادة فنية أجنبية، في حين تضع المنتخبات الثلاثة الأخرى ثقتها في مدربين محليين.
